صورة

🎧 ملخص صوتي للكتاب

📚 استمع لملخص هذا الكتاب قبل أن تبدأ القراءة.
مدة المقطع أقل من 8 دقائق، يوضح لك أهم النقاط والأفكار الرئيسية.

📥 تحميل الكتاب

📄 يمكنك تحميل نسخة PDF من هذا الكتاب عبر الرابط التالي:

📘 اضغط هنا لتحميل الكتاب

📝 ملخص الكتاب

- يتناول كتاب "النبي الأمي" موضوع أمّية النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، أي عدم قدرته على القراءة والكتابة، ويُقدم بحثاً مستفيضاً وشاملاً حول هذا الموضوع المهم في حياة الرسول الكريم. يبدو أن الكتاب مقسم إلى عدة أقسام، منها مقدمة، واعترافات الآخرين، وصلح الحديبية، والادعاء الغربي، وقسم أول بعنوان "مفهوم كلمة أمّي"، وقسم ثانٍ وثالث، ونتيجة نهائية.

  • من النقاط الأساسية التي يطرحها الكتاب:
  1. حقيقة عدم تعلم النبي القراءة والكتابة: يؤكد الكتاب أن من الأمور الواضحة في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه لم يتعلّم القراءة والكتابة على يد أحد من البشر، ولم يطلع على مقال أو كتاب، ولم يدع هذا الأمر لا في طفولته ولا شبابه ولا في مرحلة الكهولة والشيخوخة. يُشار إلى أن القراءة والكتابة كانت نادرة في الحجاز آنذاك، خاصة بين العرب. هذا الأمر يجعله “أُمّياً” بالمعنى الشائع.

  2. اهتمام المسلمين وغيرهم بحياة النبي: يُظهر الكتاب أن أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتابعين اهتموا بتفاصيل حياته وسلوكياته. كما اهتم المستشرقون والمبشرون من الغرب بشخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). يناقش الكتاب آراء بعض المستشرقين مثل ويل ديورانت وجوستاف لوبون وكارل بروكلمان الذين تناولوا موضوع معرفة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومصدر القرآن. بعضهم ادعى أنه تعلم بالاستماع إلى الآخرين، وهو ما يتصدى له الكتاب.

  3. مفهوم كلمة “أمّي”: يخصص الكتاب قسماً كاملاً لمناقشة معنى كلمة “أمّي” كما وردت في القرآن الكريم، خاصة في سورتي الأعراف (الآيتين 157 و 158). يعرض الكتاب عدة تفسيرات لكلمة “أمّي” عند المفسرين:

  • التفسير الأول (الأكثرية): تعني غير المتعلم وغير العارف بالخط والكتابة. هذا الرأي يُرجح في الكتاب. وهو منسوب إلى “الأمّ”، أي الحالة التي يُولد عليها الإنسان.

  • التفسير الثاني: تعني المنسوب إلى “أمّ القرى” (مكة).

  • التفسير الثالث: تعني غير أهل الكتاب (اليهود والنصارى).

  • التفسير الرابع: تعني غير المطلع على المتون السامية القديمة (أي الكتب السماوية). يُشير الكتاب إلى أن التفسير الأول (غير القارئ والكاتب) هو الأكثر شيوعاً ومدعوم تاريخياً ولغوياً.

  1. الحوادث التاريخية المتعلقة بالكتابة: يتطرق الكتاب إلى حوادث تاريخية استدل بها البعض على أن النبي كان يعرف القراءة أو الكتابة، أبرزها صلح الحديبية حيث ورد في بعض الروايات أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) مسح كلمة “رسول الله” بيدهأو أشار بمكانها. يُناقش الكتاب هذه الروايات ويُقدم تفسيرات بديلة (مثل كونه فعلاً مجازياً أو إشارة منه لا كتابة بيده)، مؤكداً أن هذه الروايات لا تتعارض مع الأدلة الأخرى التي تثبت عدم كتابته. كما يتناول حقيقة أنه كان لديه كُتّاب للوحي والرسائل والمعاهدات.

  2. أمّية النبي كوجه من وجوه الإعجاز: يُعتبر الكتاب أن أمّية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلى جانب ما جاء به من كتاب معجز (القرآن) وحكمة ومعرفة، هي علامة قوية على صدق نبوته وأن ما جاء به هو وحي إلهي وليس نتاج تعلم بشري. فالقرآن نفسه تحدّى العرب الفصحاء بأسلوبه ومضمونه، وهذا التحدي من شخص لم يتعلم القراءة والكتابة يُعزز كونه من عند الله. هذا الإعجاز يُسمى أحياناً بالإعجاز المنطقي أو العقلي [مستنتج من سياق الملخص السابق لكتاب “النبوة” حيث ذكر الإعجاز المنطقي للقرآن وعلاقته بمعرفة الله، وبالتوازي مع هذا الكتاب الذي يربط أمية النبي بإعجاز القرآن].

  • خلاصة الخلاصة: كتاب “النبي الأمي” لمطهري هو بحث معمق يهدف لإثبات أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كان أمّياً (غير قارئ ولا كاتب) بالمعنى المعتاد للكلمة، وذلك بناءً على الأدلة التاريخية والقرآنية، ومناقشة التفسيرات المختلفة لكلمة “أمّي”، وتحليل الروايات التاريخية المثيرة للجدل. ويُقدم الكتاب هذا الإعجاز في شخصية النبي الأمي الذي جاء بالقرآن الكريم، دليلاً ساطعاً على أن مصدر رسالته هو وحي إلهي خالص، وليس اكتساباً من البشر أو تعلم.