سائر شخصيات العالم يموت كل شيء عنهم بموتهم ويختفي مع أجسادهم تحت التراب. غير أن رجال الحقيقة يموتون وتبقى مدارس أفكارهم ويظل الحب الذي أشعلوا فتيلة سراجه على مر الدهور يزداد تلألؤاََ وإشراقاََ. إننا نقرأ في التاريخ أنه بعد مضي قرون على وفاة علي عليه السلام مايزال هناك أشخاص يستقبلون سهام أعدائه بصدورهم.
من كتاب: محمد وعلي. النبي والإمام. للشهيد مطهري ص٣٠٥