
كان بعض القدماء يقولون (أن علة حرمة الخمر هي زوال العقل ونحن لدينا قدرة لا يقوى عليها الشراب ولا نسكر فيها ولهذا فالخمر حلال لنا وحرام بالنسبة لغيرنا). ولكن هذا ليس بالشكل المطروح. فأولاً، من الممكن أن توجد عشرات الأدلة على حرمة الخمر ونحن لم نصل إليها حتى الآن. وثانياً، ينبغي أن نبقي الأمر المحرم في دائرة الحرام حتى ولو لم يكن فيه ذرة ضرر لكي لا يتعدى الناس الحدود الإلهية.
من كتاب: الإسلام دين الله صفحة رقم ٨٢